كتيب "أبو سلمى والأبناء"
كتيب "أبو سلمى والأبناء"
-
الكتاب الثاني، من سلسلة "أبو سلمى" للدكتور
أوسم وصفي، بعد كتاب أبو سلمى والزواج، وكالكتاب السابق، الكتيب خفيف جدًا، لطيف،
بسيط لأبعد مدى ممكن، الأفكار الواردة فيه هي عين الأفكار أو قريبة من الأفكار
التي كررناها كثيرًا.
-
الأطفال، نعمة، والحيـاة، نعمة، تتطلب المزيد والمزيد من
البطء، من أجل الفهم، والنظر، وتقدير النعم، ومحاولة فهم الحياة وعيشها.
-
نعمة الأطفال، وجودهم، رؤيتهم، في الجوار، ضحكاتهم،
لمتهم، واجتماعهم، وحتى مشاكلهم، نعمة، وقد تحدثنا عن نعمة غسل الصحون سابقًا، فما
بالك بالأطفال! كل ما ينبغي عليك أن تفعله لتقدر النعمة حق قدرها، أن تجلس مع شخص
تمنى ذلك ولم يجده. . والأشياء رزق، والاختبارات مختلفة، ونسأل الله ألا يدخلنا في
تجربة، وألا يكلفنا ما لا طاقة لنا به.
-
احترام الطفل منقسم= احترام لنفسك أنت، واحترامك لهم
بشكل مباشر.
-
احترام الإنسـان لنفسه، هو رحلته في هذه الحياة، والموفق
من وفقه الله، هذه الرحلة هي رحلة ما أسميناه "منشأ الاضطرابات النفسية"،
رحلة بين محاولات تطوير الذات والتحسين الذاتي، نفسيًا، وعلى مستوى الإنجاز،
وتكوين نمط من المحاولة، يمكـن وصفه بالقدوة، مع التخلي عن دور الإله، ليست قدوة
التمكن من فعل الصواب، أو إيقاف الأخطاء، إنما هي نعمة السعي الدائم نحو التحسين.
-
والرحلة الثانية هي رحلة تربية الطفل وتعليمه.
-
التربية في مجملها مجموعة أشياء نظرية، التمكن منها
يتطلب ثورة داخلية، وهي المرحلة الأولى.
-
والتعليم أزمة كبيرة، وخصوصًا هنا، وخصوصًا في هذا
الزمان، وكل يقول عن زمانه خصوصًا في هذا الزمان، وصلى الله على النبي القائل: ما
من زمان يأتي. . . ، التعليم الذي نقصده هو قدر من التعليم المنزلي، وخصوصًا في
السنوات الأولى، ولا يقدر على التعليم المنزلي إلا قلة من الناس، فإن ذلك يتطلب
قدرًا من العلم والتمكن والرغبة التي هي في كل الأحيـان رزق من الله، أسأل الله أن
يرزقنا، أما التعليم الذي يقال أنه أهم من التربية، فهو محدود، وكثير منه، لاقيمة
له، والوظيفة لا تتعلق به في كثير من الأحيـان، بينما تمكين الطفل من المهارات
الضرورية اللازمة، والإضافية التي تدخل ضمن الينبغيات فهي توفر له مصدر الدخل
والرزق الذي يسعى إليه طويلًا، ولا يجده.
-
جهد المقل أن تحاول.
هامش : مرفق رابط، به معظم اقتباسات الكتاب.

تعليقات
إرسال تعليق